البدع
يا حسايف على صوت البلابل بقفصانٍ حداد
تبصر النور خلف الباب بالعين ما تقدر تطوله
لا جناحٍ يساعدها ولا كف يرفع قدرها
الله كم شمس غابت خلف غيم الشفق من كل ليله
تترقب بزوغ الفجر يفتح لها قفصانها
ضاع عمر الليالي توها بكر في ريع الشباب
إن بكينا عليها والله ما يرجع الميت بقبره
عمر واحد وروحٍ واحده والنهاية واحده
الرد
قلت له اضحك فقلي خوف ياتي بعد ضحكٍ حداد
قلت لو كان ما نضحك ونبقى نخاف الليل طوله
لا غلامٍ يشب ولا مره تفتكر في قدرها
اعتبر يخويي واقر دمنه ولحقها كليله
لا تكن مثل حمال المصايب وبالقف صانها
امش درب السعادة وانتبه تفتتح للاش باب
اضحك اضحك ولو مره كلايف وتلقى السعد كبره
والله يالدمع ما ينفع هل المكس ولاملاحده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.